|
وغـدا قلبـي فـي نـار حبُـكِ شمعـةً |
|
تذوبُ كلمـا أشتعلـت عليهـا النيـرانُ |
|
أحببتُـكِ حُبـاً كبيـراً لــم يعـرفـهُ |
|
بهذه الدنيا أيـاً كـان إنـسٌ ولاجـانُ |
|
لو كانتِ الفتياتُ كُلهُنَ أنوثةً وجمالاً مثُلكِ |
|
لأصبحَ كلُ شابٍ وكهلٍ عا شقٌ ولهـانُ |
|
عينانٌ ساحرتانٌ يتراءى مـن خلفهمـا |
|
صورةٌ رائعةً لأسمـى أيـات الوجـدانُ |
|
وشَعـرٌ يتمايـلُ مـع الريـح كـمـوجِ |
|
البحرالهائج يداعـبُ صخـور الشطـآنُ |
|
وملمـسُ خـدٍ ناعـم ٌيجعـلُ الـمـرء |
|
يُصلي بخشـوعٍ علـى النبـي العدنـانُ |
|
وقلـبٌ يُنيـرُ درب الـحُـب المتـيـم |
|
درب الفضائـلِ إلـى الهـدفِ الحـرانُ |
|
وعقلٌ ناضـجٌ يتدفـق حكمـةً ورشـداً |
|
ويصيحُ أنجدوني من جنون الحبِ ياخلانُ |
|